أشنق العضو الأول الأصل أخنق النشوة بين يدي و الروح بينهما تتراقصها أمواج الريح بالكلمة أرسم تدني الجسد أراوغ عقلي أماطله أنكش في خباياه عن نزعات الجنون و التفرد المطلق أتناسى أني ولدت مكوما كعمامة الفقيه و نشأت مكوما داخل ذاكرة العبث

13 janvier, 2007

ذاك الغاشي فوق الماء

الكلام ثقال ...حروفه حجر

الوجه ذبال ....من هم و كدر


القلب هزال ... من جرح و غدر


الدم سال ... على شاهد القبر




و حن ضيعة من الاحزان


همنا جبال ...غمنا صخر


قلنا نطوفوا و نشوفوا

ركبنا الخوف بسيوفه


الكتاب كبير


و النظر قصير


باهتة حروفه


البحر ب مواجه


و الريح بعجاجه


و النظرة حاجبها الشفار


و الشط بعيد مطيار


و انا يا حسرة مهدود


قلت نقطع الحدود


نرسم احلامي


و نسوك لايامي


خذيت الزاد


و نبتة من ارض البلاد


تنفعني في وقت الضيم


نشم ترابها و النسيم




الماء و الموج


و العنق بالخوف مقجوج


ركبنا عشرين فوق الالواح


ف الظلمة ضايعين قالوا اشباح


و مشى اللوح...يشق الماء


يرسم القروح ... يبصم وشمة


تفكرت اميمتي


و قلت ندمت


تفكرت عشيرتي


تفكرت اللمة


احلامي غرقت وسط الزحمة


تخيلت راسي مشنوق


شفت نعشي ف صندوق


ميمتي محاوطاه


و ابا يبكي حداه


كلمت راسي


و قلت يا ذاك الراس


مازال تقاسي الله يحد الباس


قطران بلادي


و لا عسل بلادات الناس




ما زال اللوح كيشق الموج


و انا و رفيقي بزوج


وسط ظلمة البحر ... متعانقين


القلب من خوفه جمر... كنا واهمين


بين شقة و شقة


كاينة حرقة


شاف في بعين دامعة


مغلفة ب حبال اللياس


الوجه و الحروف طامعة


تقطع قيود هذا الباس


قال لي رفيقي


يا صديقي


الا كتاب و داني الموت


الا كتاب و فات الفوت


رجع للدوار


و بني لي قبر من الاحجار


و كتب فوق ركامه


كان ضحية احلامه



هذه اوروبا


مكحلة العين لذاك الغاشي


ضحكت له ضحكة ما تسواشي


هي فخ هي نشبة


غرق ف احلامها
...

و هي غير كذبة

قلت له سمي و قول الله كبير

حط رجاك في العالي مول التدبير



السما و الما... و اللوح

و القلب مكوي ... مجروح

يعانق كيته ... و ما يبوح

سبحت ف كلام الرفيق

و الرجا عكاز للطريق



دار البحر

و دارت الدنيا معاه

خرج نياب مواجه

و سرح الخوف ف سماه

ضاع المركب بين الامواج

شنق عناقنا بيديه و هاج

اللوح غرق

المجمع تفرق

صرخت و صحت

فينك يا رفيق

يا ولد البلاد

الدنيا لاش تليق

الا كان البعاد

من موجة لموجة

و الخوف ف قلبي يتقلب

نتفكر صديقي

نزيد نتعذب

الشط قريب قلت نكمل

نتخطى المحان نزيد نتحمل

حطيت الرجل

فوق الرمل مهدود

غفلت عيني و مشيت

شفت وجه رفيقي و بكيت

الوجه شاحب مخطوف

العين مفتوحة ما تشوف

قال لي ب صوت عليل

حروفه بالدم تسيل

ارجع للدوار

و ابني لي قبر من الاحجار

و كتب فوق ركامه

كان ضحية احلامه




الى كل الذين فضلوا الموت على ان يلفهم خيوط التهميش
علي مفتاح 2001